القائمة الرئيسية

الصفحات

مقدمة في تجربة تكسير البنية وتجديد الرؤيا لتلاميذ الثانية بكالوريا

 تجربة تكسير البنية :

§ الشعر الحر § السطر الشعري § شعر التفعيلة

إن الحديث عن تكسير البنية يحيلنا على ان هناك بنية موجودة سابقة سيتم تكسرها، وان تعمقنا فسنجد ان البنية التي ستنكسر هي بنية الموروث الشعري القديم. وبهذا سنقول ان شعر تكسير البنية سيتجاوز شعر احياء النموذج وسؤال الذات الذين التزموا بنظام الشعر القديم. سنسنتج ان شعر تكسير البنية هو نظام شعري جديد ويعني الانتقال من نظام الشطرين المتناظرين وقافية وراوي موحد الى نظام الاسطر الشعرية و الجمل الشعرية و تنويع في القوافي و حروف الراوي و المزج بين البحور و الاعتماد على التفعيلة بدل البحر. وقد ظهر هذا الشعر( الشعر الحر) نتيجه عدة او مجموعة من العوامل والتحولات الاجتماعية و الثقافية التي عرفها المجتمع العربي منها الحرب العالمية الثانية وعامل اهم وهو نكبة فلسطين سنة 1948 والتي كانت لها انعكاسات خطيرة على الامة العربية وعمقت الشعور بالهزيمة والذل وعدم الثقة في النفس وكان حافزا لمراجعة الافكار القديمة وايضا انبثاق حركات التحرر الوطنية والقومية وانتشار الفكر الاشتراكي. ومن اهم رواده نجد نازك الملائكة ونجد ايضا بدر شاكر السياب.

تجربة تجديد الرؤيا :

§ الرؤيا الشعرية § تغيير مضامين القصيدة

إذا كانت حركة شعر التفعيلة( تكسير البنية) قد كسرت بنية القصيدة العربية الموروثة بتجاوز نظام الشطرين وتوظيف اكثر من بحر وتنويع في القوافي والاوزان، فإن شعر تجديد الرؤيا قد ركز على احداث تغيير على مضامين القصيدة بكون قصائد شعراء تجديد الرؤيا تهتم بقضايا الانسان والامة( الدفاع عن الوطن، حق الانسان...) عكس الشعراء القدماء، وانه يعبر هذه المضامين بصوت الانسانية وبضمير المتكلم( اي الشاعر)، وهذه المضامين هي التي تشكل ما يعرف عنده بالرؤية الشعرية اي ان كل شاعر يتحدث ويركز على هذه المضامين المتعلقة بالانسان والامة الا وانه يمتلك رؤيا شعرية، وقاموا بتوظيف اشكال واساليب ابداعيه مستحدثة كالاسطورة ورمز والانزياح. ومن شعراء هذه التجربة نجد ادونيس وبدر شاكر السياب وامل دنقل...



تعليقات